تساؤلاتٌ تطرح نفسها بقوةٍ وتتطلب التفكير والإجابة
(بقلم الدكتور/ محمد زين
العابدين عميرة)
ماذا بعد أن أخذت الأرضُ زخرفها وازينت وظن
أهلُها أنهم قادرون عليها؟
وماذا بعد أن جفت بحيرةُ طبرية ، واقترب
النجم الثاقب (المذنب) من الأرض ، وأوشك المسيخ الدجال على الخروج ليتلقفه أتباعه
الماسونيون؟
وماذا بعد أن يضرب النجمُ المذنبُ الأرضَ
بنيازجه وتتوقف المنظومة الإلكترونية
العالمية بشتى منتجاتها التي تسيطر عليها الماسونية اليوم لتعودَ الحياةُ البشريةُ
إلى سابق عهدها كما أخبرنا نبيُنا محمد صلى الله عليه وسلم فيكونُ القتالُ حينئذٍ بين
الناس بالسيوف والخيول كما كان من قبل؟
وماذا أعدَّ العقلُ البشريُ الخوارزمي من
بديل لمواجهة ذلك حتى يعيشَ فترةَ حياتهِ الباقية إلى أن تقوم الساعة وفق منهج
الله ويحافظ على عقيدته الصحيحة؟
هل يظلُ في تبعية سياسية واقتصادية وثقافية للماسونية
مرة ثانيةً ، أم تكون له أرادته الذاتية وإيمانه بالله الواحد الأحد كي ينجو ويفوز
بالدارين؟
وأخيرًا
لم يبق سوى أن أورد هنا قول الله تعالى: (فلما نسوا ما ذُكِروا به فتحنا عليهم أبوابَ كلِ شيءٍ حتى إذا فَرِحُوا بما أوتوا
أخذناهم بغتةً فإذا هم مُبلِسون ، فَقُطِعَ دابرُ القومِ الذين ظلموا والحمدُ للِه
ربِ العالمين) صدق الله العظيم.[سورة الأنعام، الآيتان 44 و 45].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليق